/image%2F0992180%2F20211005%2Fob_cc3eff_image-0992180-20140705-ob-849876-rempa.jpeg)
جانب من السور المحيط بمدينة سور الغزلان (Aumale في عهد الإحلال الفرنسي) .بني هذا السور بين في خمسينيات القرن ال 19 . بهذا السور عدة أبواب منها باب الدزاير (الجزائر)، باب بوسعادة ، باب سطيف ... تحمل تاريخي 1856 و 1857 .
دخل الجيش الفرنسي إلى منطقة سور الغزلان، أول مرة ،عام 1843 و منذ ذلك التاريخ جعلوا منها مركزا عسكريا و إداريا هاما توسعوا منه نحو الشمال حمزة (منطقة الهاشمية حاليا ووادي البردي.
للجيش في عهد الاحتلال الفرنسي). بني السور في خمسينيات القرن التاسع عشر. بعض البنايات العسكرية داخل السور كانت ثكنة للجيش الوطني الشعبي إلى غاية التسعينيات من القرن العشرين ثم تعرضت للتخريب بعد إخلائها بنقل الثكنة. الجزء الآخر يشغله مستشفى سور الغزلان إلى اليوم.
تجدر الإشارة إلى أن الضريح المنسوب خطأ إلى تاكفاريناس لا يبعد إلا ب 9 كيلومترات من مدينة سور الغزلان (قرية الحاكمية).
بآثارها من عهدي الاحتلالين الروماني و الفرنسي يمكن يمكن لمدينة سور الغزلان، إذا توفرت الإرادة لدى السلطات العليا للبلاد ، أن تتحول إلى متحف وطني و مركز جذب سياحي وطني و دولي.
من ينقذ هذه الآثار و الآثار من العهد الروماني في سور الغزلان من التخريب و الإتلاف ؟