جاء في وثيقة لأحدى الشخصيات الوطنية من عشرينيات القرن الماضي يصف فيها طريقة معاملة النظام الاستعماري للأهالي ما يلي : "و لأسباب واهية و في بعض الأحيان مصطنعة بالكامل،توزع أعمال السخرة و الحراسة الليلية وتفرض الغرامات ويجري الحجز و الجلد بالسياط و السجن .و الويل للأهلي الذي لا يحيي الحاكم، ستسقط على رأسه كل صواعق الدنيا.
و الآن بعد ما يقرب من خمسين سنة من الاستقلال نطرح بعض الأسئلة:
- ما هي طبيعة" الصواعق" التي تسقط على رأس المواطن الجزائري البسيط ،في هذه الجزائر العميقة،بسبب عدم تحيته للحاكم أو لأحد الحكام ( و لأسباب أخرى بدون شك نود معرفتها) ؟- كيف يكون ذلك ؟
نكتفي بهذا و لنفكر في الأمر...