استلم أحد أساتذة ثانوية حيزر (ولاية البويرة) راتبه لشهر جوان الماضي منقوصا من أجر عدة أيام دون أن يعلم سببا لذلك أو يجد له تفسيرا.
بعد ذلك بأسبوعين تلقى نفس الأستاذ مقررتين تنص الأولى على حسم أيام من راتبه لشهر جوان أي بعد أن تمت عملية الحسم من الراتب دون استفسار مسبق عن مبررات الغياب ودون إشعار مسبق بقرار الحسم. مع العلم ان تسليم المقررة و استلامها كانا بعد عشرة ايام من تاريخ توقيعها كما هو مبين فيها.فما هو السر في هذه العجائب و الغرائب ؟ :
ما الذي يجري في مديرية التربية لولاية البويرة ؟
https://plus.google.com/u/0/109104459443866562215/posts/P8cyAneGdr
المقررة الثانية و هي الأغرب تنص على حسم أيام أخرى من راتب شهر أوت ومنها يوم غياب (عن مجلس قسم) جرى بعد أسبوع كامل من تاريخ توقيع المقررة،وهذا يعني أن سيادة المدير اتخذ قرار الحسم قبل أن يحدث الغياب بأسبوع كامل (و دائما دون استفســار عن مبرر الغيــاب)، و هذا بدوره يعني أن هذا المدير قد خرقت له العادة و أصبح يتلقى الوحي فيعلم بالغياب قبل وقوعه وهو يؤكد ذلك ،ليس بالأقوال، بل بالأفعال.