كم من مرة يجب التذكير بأن كاتب هذه الكلمات و المدونة، ضحية الحرب الخاصة بكل ما تعنيه من إقصاء ، تهميش، شيطنة بكل الوسائل و الأساليب بما فيها الجرائم الدموية في حق الأبرياء فرديا و جماعيا و تخريب للعلاقات مع المحيط البشري ،مدرك أنه تحت الرقابة الصارمة بكل ما تعنيه هذه الكلمة ،على امتداد المكان و الزمان ؟
تجدر الإشارة إلى أن هذه الرقابة الصارمة مفروضة قبل تأسيس هذه المدونة بل قبل الدخول في عالم التدوين الذي ولجه هذا المواطن في جويلية عام 2007 بتكوين مدونة حجبت بعد حوالي عامين من النشاط لأسباب لا يعلمها.
تنبغي الإشارة إلى أن هذه الحرب تضم كذلك جبهة أخرى ،إضافة إلى الشيطنة ،هي عمليات الاستنزاف المعنوي المستمر .
لا بأس كذلك من التذكير بأن هذه الحرب بكل جبهاتها ووسائلها و أساليبها ليست عمل بضع عناصر من هذا الجهاز أو ذاك، بل عمل مدروس و ممنهج موجه ضد أناس لا علاقة لهم بالإرهاب لا من قبيل و لا من بعيد.
للتذكير مرة أخرى ، " الحرب هي عنف يسلط على العدو لإجباره على تنفيذ إرادة الذين أعلنوا عليه الحرب و ليس إرادته هو".
فمن هو العدو في هذه الحالة ؟
و لماذا صنف(وا) عدوا من طرف أصحاب القرار ؟.