عزمت هذا المساء على كتابة عن حقوق الإنسان و حرية التعبير في بلادنا و عن المنظمات غير الحكومية. وفكرت في السيد فاروق قسنطيني. للعلم أن الكتابة في هذا الموضوع تراودني منذ أسابيع.
و لما دخلت شبكة الانترنت، قبل أقل من ساعة،وقعت عيناي على مقال في جريدة إلكترونية جزائرية " كل شيء عن الجزائر" عن احتجاج السيد رمطان لعمامرة وزير الخارجية الجزائري على تقرير نشرته كتابة الدولة الأمريكية(وزارة الخارجية الأمريكية) عن وضعية حقوق الإنسان في الجزائر و كان ،حسب ما أوردته الجريدة ،تقريرا سلبيا للغاية.
قرأت المقال و ما تضمنه من تصريح وزير الخارجية السيد لعمامرة و ملخص تقرير وزارة الخارجية الأمريكية و خرجت بخلاصة . ولكن بمجرد الإطلاع على العنوان كان قراري ،على الفور ،هو تأجيل الكتابة في الموضوع . و التأجيل لا يعني الإلغاء.