"...في مضمار المشاكل التي تطرح في المدينة ،من المدهش رؤية عجز السكان ،حتى أرقاهم و أرفعهم مستوى من حيث التكوين السياسي ،عن التنبؤ بالنتائج الضارة التي تترتب عن مخطط عمراني حضري أو مصلحة للتصليح تعنيهم مباشرة.البلديات و المشرفون مدركون لهذا العجز حتى أنهم لا يترددون في عرض مخططاتهم عن الأشغال المقبلة فالاعتراضات نادرة و تصفيتها سهلة.و لا ينتبه الناس للحيلة التي انطلت عليهم إلا بعد فوات الأوان عندما تصبح التغييرات و والتعديلات مستحيلة بسبب انتهاء الأشغال..."
المصدر : إيف لاكوست
ترجمها و اختصرها كاتب مدونة تاج.