خرجوا – كالعادة - عبر وسائل الإعلام ليعبروا، بأساليبهم و ذرائعهم، عن رفضهم للإضراب الجاري في قطاع التعليم.
متى كان المستعبدون (بفتح الباء) أو الأسرى (في أحسن الأحوال) ينتظرون من النخاس أو السجان و الجلاد أن يمنحوهم المفتاح أو أن يفكوا عنهم القيود ؟ و متى كانوا ينتظرون منهم الموافقة للخلاص ؟.
متى كان السعي ، و بأساليب حضارية و سلمية ، لاستعادة البشر لأبسط حقوقهم الآدمية المهدورة ، سعيا من أجل مصلحة أنانية ضيقة ؟ في أي بلد؟ في أي عهد من عهود التاريخ البشري ؟ في أي دين من الأديان سماويا كان أو وثنيا ؟
يجب أن نعرف أن هناك نوعين من العبودية :
- عبودية مفروضة على أناس غلبوا و لكنها مرفوضة سرا و علانية.
- عبودية أخرى قبلها(بفتح القاف و كسر الباء) المستعبدون (بفتح الباء) و رضوا بها اطمأنوا، و الذرائع لا تنقصهم هم كذلك ولن تنقصهم.
فأي الفريقين أجدر ب " االسخط " النخاسون أم الخانعون ؟.