تبلغ مساحة الغابات في العالم 3.952.025ألف هكتارأي ما يعادل 30.3 بالمائة من مساحةاليابس.
وتبلغ مساحة الأراضي المشجرة الأخرى1.375.82ألف هكتار.
ليست الغابة مجموعة أشجار فقط بل هي طائفة مركبة و معقدة من النباتات و الحيوانات، فكل شجرة تحتاج إلى ضوء الشمس و بفضل التمثيل الضوئي على مستوى الأوراق تقوم بطرح الأوكسجين في الجو .و لهذا تلقب غابة الأمازون ب"رئة العالم". و تحتاج إلى التربة الغنية و إلى قدر كاف من المجال لجذورها. و هي في نفس الوقت مصدر غذاء للطيور و الحيوانات وتحمي التربة من الانجراف و تقلل من تكون الوهاد بفعل مياه الأمطار،و بامتصـاصـها لميـاه الأمطار وإبطـائها لذوبان الثلوج في الربيع تقلل من خطر الفيضانات و تنظم جريان مياه الجداول.
إن للموارد الجينية الغابية قيمة لا تقدر بثمن فهي تمنح منتجات وخدمات تساهم في النمو الاقتصادي والاجتماعي وتضم عددا كبيرا من الإمكانات غير المستكشفة من قبل البحث الطبي مثلا. و بالرغم من أن عددا كبيرا منها يجري استخدامه فإن ما تمت دراسته بطريقة منتظمة من أجل استعماله لا يزيد عن 500 نوع.
يؤديتدمير الغطاء الغابي إلى مضاعفة ظاهرة انجراف التربة كما يؤدي إلى اضطراب الدورة المائية كلها. و يخل التقطيع المفرط للأشجار بالتوازن الطبيعي .و تشير تقديرات جهات مختصة في الأمم المتحدة إلى أن حوالي 20 مليون شخص نزحوا بالفعل من مواطنهم بسبب المشاكل المترتبة عن تدمير البيئة.و قد يدفع تدهور البيئة ما يقرب من 50 مليون شخص في العالم إلى النزوح عن مواطنهم بحلول عام 2010.