Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

TageMagazine  . مجلة  تاج

TageMagazine . مجلة تاج

مساحة للتاريخ و البيئة تأسست في 01 نوفمبر 2009. Un espace pour l'Histoire et l'environnement.Crée le 01 novembre 2009.


الجغرافيا-الحلقة2

Publié par Kateb sur 3 Décembre 2010, 17:42pm

Catégories : #Géographie جغرافيا

 

 

الجغرافيا

الجزء الثاني

ترجمة كاتب مدونة تاج

 

2- الميادين  : 

من الناحية الكلاسيكية ، يميز الجغرافيون ميدانين رئيسيين للمعارف : الجغرافيا العامة والجغرافيا الإقليمية.ترتب الأولى و تقارن و تفسر الفعاليات dynamiques المجالية ، السير و الوقائع الطبيعية و البشرية envisagés على نطاق العالم بأكمله.الثانية تحليل للتركيبات الخاصة المحققة من مجموع هذه العناصر في مساحات متفاوتة الامتداد تعرف باسم  الأقاليم.

هذان المجالان مستقلان و متوازيان على العموم في ميدان التطبيق، فهما لا يختلفان إلا بالمقاربة المختلفة للدراسات الجغرافية. ينقسم كل واحد منهما إلى عدة حقول تعالج ميدانا متخصصا من الجغرافيا.

1-2 - الجغرافيا العامة :

تتضمن الجغرافيا العامة الجغرافيا الطبيعية و الجغرافيا البشرية .هنا كذلك ،تتكون هذه التصنيفات  من مواضيع متخصصة تعالج كل واحدة منها مظهرا محددا من الجغرافيا.

1-1-2 -الجغرافيا الطبيعية:

تشمل الجغرافيا الطبيعية الجيومورفولوجيا (علم أشكال الأرض) الذي يدرس أشكال التضاريس و يلجأ إلى الجيولوجيا لمعرفة معطيات بنية الليتوسفير (الغلاف الصخري) و يحلل كذلك الديناميكا الحالية لهذه الأشكال في علاقتها بالمناخ،الغطاء النباتي و التربة.يميز علم المناخ المناخان ،و هي تركيبة لحالات الجو الغلاف الجوي (الحرارة و الرطوبة) المرتبطة بالحركة العامة أو الدورة العامة و بظروف محلية، الهيدرولوجيا المحيطية(المحيط) والقارية(الأنهاروالأودية والبحيرات) تحلل الغلاف المائي ،خصائصه الديناميكية(التيارات وكمية التدفق والنقل)،خصائصه الفيزيائية(الحرارة)والكيميائية(الملوحة).وتهتم الجغرافيا الحيوية بالدرجة الأولى بالتوزيع المجالي للأشكال النباتية الطبيعية التلقائية أو المعدلة من طرف الإنسان.

2-1-2 - الجغرافيا البشرية :

تشمل الجغرافيا البشرية عدة فروع ترتبط هي نفسها ارتباطا وثيقا يبعضها لكون الوقائع الاجتماعية مستقلة في بنيتها و كذلك في توزيعها المجالي.

تدرس جغرافيا السكان التوزيع المجالي لتعداد البشر ،أنواع السلوك الديموغرافي،الهجرات التي تحول المعطيات السابقة.

تدرس الجغرافيا الريفية و الجغرافيا العمرانية و تصنف التوزيع المجالي للإعمارات Peuplelmentsوالنشاطات البشرية .إن هذا التميز  الذي كان  كبيرا في السابق،ما يزال قائما في البلدان السائرة في طريق النمو أما في في البلدان المصنعة فإن الأحداث قد تجاوزته.

تدرس الجغرافيا الاقتصادية التوزيع المجالي وكيفيا النشاطات البشرية وكيفيات استغلال الموارد الطبيعية الأحفورية أو المتجددة (المناجم ، الصيدالبحري، الخشب ) ،  و كيفيات الإنتاج و التحويل       ( زراعية و صناعية) والمبادلات .لقد تفوقت دراسة شبكات النقل و دفق المنتجات والمعلومات على دراسة النشاطات الثقيلة و التي يبدو أنها مستقرة مثل الزراعة و الصناعة .لقد تغيرت الجغرافيا الاقتصادية بفعل العولمة و تقوم أبحاث جغرافية حول ظروف أو شروط التموقع localisation (الموارد المادية أو البشرية، الأسواق) بتفسير بعض تغييرات الخريطة الاقتصادية.

تتضمن الجغرافيا البشرية كذلك الجغرافيا السياسية .و تحلل هذه الأخيرة المفاضلة المجالية لوقائع السلطة أو الحكم ،تقسيم المناطق ،تشكل و تحلو و اندثار الأطر الإقليميةcadres ،كيفيات التعبير عن الخيارات السياسية (الجغرافيا الانتخابية) ،عوامل و أشكال حل النزاعات اللغوية.

2-2- الجغرافيا الإقليمية :

معتمدة على الوقائع المدروسة في الجغرافيا العامة، تقوم الجغرافيا الإقليمية بالتعريف، في مساحة محددة من الأرض تسمى إقليم، بالتركيبة الخاصة لهذه الوقائع .يمكن أن تسود عدة عوامل في هذه التركيبة ،العوامل الطبيعية و البيولوجية ،الموروث السياسي و الثقافي ،الفعل العمراني و وجود ميتروبول ،قطاع نشاط  اقتصادي مسيطر حتى إذا كان منوعا أو متنوعا.إن هذا التميز نسبي في الزمان و في المكان فمثلا يمكن لمنطقة شديدة التميز أو التفرد مثل الألزاس ،على الصعيد الأوروبي أن تعتبر أو ترى أو تفهم  كعنصر من منطقة رينانية أوسع .

يمكن أن تعتبر الجغرافيا الإقليمية كنوع من قراءة للفوارق و الديناميكيات المجالية و الاجتماعية لسطح الأرض .هذه القراءة ليست ممكنة إلا بمفاتيح مصنوعة من طرف الجغرافيا العامة، فكل إقليم بمكن اعتباره كعمل جغرافي، ثمرة عمل الرجال الذين عاشوا و يعيشون فيه، و الذي يستمد مغزاه الخاص من العلاقة المقامة في هذا المجال من طرف عناصر أعم..إن العالم يرى مثل فسيفساء متكونة من أقاليم بمقادير متفاوتة من القوة من طرف الدول كل واحدة في ترابها .

                                                                           يتبع

 

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :

Archives

Articles récents