النهب:
هو هجوم عاملات طائفة على خلية طائفة أخرى لأخذ ما بها من مئونة.إذا لم يتدخل النحال في الوقت المناسب فستنتهي هذه العملية بنكبة للمنحل و أذى كبير للجيران و للحيوانات المتواجدة بالقرب منه.
أسباب النهب :
- الغلق السيئ لخلية بعد فتحها فيشم نحل طائفة أخرى رائحة العسل فتدخل لترتوي ثم تعود إلى خليتها لتخبر صويحباتها فتسرع هذه بدورها إلى هذا الكنز .تحاول عاملات الطائفة التي تعرضت للهجوم صد المغيرات ومنعهن من الدخول .عندئذ تبدأ معركة قد تشترك فيها عاملات الطوائف الأخرى المجاورة و لن ينجو من اللسع ،حينها، أي متحرك في المنحل بشرا كان أو حيوانا.
- إهمال النحال لقطعة شهد أو لمحلول سكر على الأرض دون تغطيتها بالتراب.
- إذا فتحت خلية و نزعت بعض إطاراتها وتركت عارية مدة من الزمن أطول مما ينبغي.
مخاطر النهب:
يترتب عن النهب أضرار كبيرة في الخلايا المدافعة و المهاجمة:
- تفقد الكثير من عاملاتها.
- انتشار العدوى بالأمراض.
- إذا كانت الخلية التي تعرضت للهجوم ضعيفة فإنها ستفقد كل مئونتها.
الإجراءات اللازم اتخاذها عند بداية النهب :
عند بداية بدا النهب يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقافه بسرعة، وأهمها:
- تضييق مداخل كل الخلايا و لا يترك منها متسع إلا ما يسمح بدخول نحلتين أو ثلاث.
- رش مدخل كل خلية برذاذ خفيف من الماء باستعمال مرش و رش كل العاملات التي تواصل النهب و تصر عليه.
- وضع عشب أخضر و مبلل عند مداخل الخلايا ضحية الهجوم لتشكل سدا يعرقل عملية الهجوم و الاختراق، أما العاملات المدافعة فتحس بالدعم فتعاود تشديد الحراسة والدفاع.
يحتفظ بذلك العشب مدة ساعتين و إذا تطلب الأمر إلى غروب الشمس.