المثل أو الحكمة تقول " لا ينفع حذر من قدر ". و لكننا في الجزائر نراهم يتحدون القدر كما تشهد عليهم أعمالهم و خرجاتهم التي تكشف تعنتهم وهروبهم إلى الأمام .
إن الظلم الذي وقع و الذي ما يزال قائما و الأضرار (المادية و المعنوية) التي ألحقت بهذه البلاد وأهلها و على الخصوص- ومع سبق الإصرار و الترصد- بجزائريين لا علاقة لهم بالإرهاب قل مثيله (حتى لا نقول لا مثيل له)عبر الزمان و المكان و يعجز اللسان و القلم عن الإحاطة به وإعطائه حقه من الوصف .
هل يجهل هؤلاء أنه لا يمكن لأي كان أن يقف في وجه جرافة القدر و يمنعها من القيام بعملها مهما كانت الأساليب و الوسائل (التكتيك و اللوجستيك).
و إذا كان يراودهم شك في الأمر أو طمع في الإفلات فما عليهم إلا أن يسيروا في الأرض وينظروا و يمعنوا النظر و التأمل لعل بصيرتهم تعود إليهم و يخرجوا بالخلاصة اللائقة.